من السيئ أن تشاهد هاتفك يغرق في الماء, خاصة إن كان لا يتمتع بشهادة ” IP ” لمقاومة المياه. فحتى إن كنت لا تخشى فقدانه هو فإنك ستخسر البيانات التي تحفضها عليه. لهذا سيكون من الرائع القيام بالإسعافات الأولية له وإنقاذه من الموت قبل فقدانه. إليكم كيفية اصلاح الهاتف اذا وقع في الماء .
بدون أن نطيل عليكم الحديث. لانقاذ جهازك قم بإتباع الخطوات التالية:
- أولا: عليك أن تقوم بإخراجه من الماء فورا, من المأكد ان ذلك منطقي للغاية. لكن بفعل الشعور بالذعر, قد يميل البعض للقيام بأي حركة أخرى.
- ثانيا: أخرج البطارية بأقصى سرعة ممكنة لتجنب إحتراق الدارة . إن كان ذلك ممكن طبعا, فاغلب الاجهزة الجديدة لا تسمح بذلك. إفعل نفس الشيء مع شريحة الإتصال والذاكرة الخارجية.
- ثالثا: قم بتجفيف ما يمكن تجفيفه بالمناديل الوقية والأقمشة والقطن. كل الزواية التي يمكنك الوصول إليه. وإذا كنت تعتقد بانه مازال يحوي الكثير من الماء بداخله فقم بإعتماد مكنسة كهربائية لسحب ما بداخله.
- رابعا: ضع جهازك في كيس أرز أو هلام السيليكا وقم بإغلاقه جيدا ( يمكنك إعتماد هذا الكيس المخصص لذلك الشراء من هنا ) . ذلك سيكون مناسب لسحب كل الرطوبة الموجودة في الجهاز. لا تنسى أن تحاول إخراج كل الهواء الموجود في الكيس قبل غلقها.
- خامسا: الآن عليك الإنتظار من 48 إلى 72 ساعة قبل سحب جهازك. كلما طالت فترة الإنتظار كلما كان ذلك أفضل.
تعتبر هذه الطريقة ناجحة بنسبة 100% . ذلك بتجربة شخصية وتجارب الكثير ممن تحدثوا عنها ,في العديد من المقالات المشابهة. لكن فقط هي ناجعة مع الماء, حيث انها لا تفيدك إذ كانت مشروبات او حليب أو ما إلى ذلك من السوائل الأخرى.
في النهاية أردت ان أخبركم بانه حتى وإن عمل جهازك بشكل سليم, وتمت عملية الإنقاذ بنجاح. فللأسف لن يعيش طويلا كما كان من المفترض ان يكون. حيث ستبقى حتما نتائج الأكسدة. لهذا لو كانت طبيعة عملك أو نشاطك اليومي تجعل من هاتفك في خطر دائم, فننصحك بالإستثمار في شراء جهاز مقاوم للماء حيث يكون ذلك أضمن.
قد لايكون الماء الخطر الوحيد الذي يهدد أجهزتنا, فأيضا ارتفاع حرارة الجهاز هي إحدى السيناريوهات السيئة لنا. إليك حل مشكلة ارتفاع درجة حرارة الهاتف .
